
مُتَخَصِّصُ طِبِّ أَسْنَانِ ٱلأَطْفَالِ وَٱلْمُرَاهِقِينَ
الدكتورة نيلوفر كودرزي، أخصائية في طب أسنان الأطفال والمراهقين، حاصلة على شهادة البورد التخصصي من جامعة شهيد بهشتي، وتُعد من أبرز الأسماء في هذا المجال. بفضل خبرتها الطويلة ومعرفتها العلمية الحديثة وقدرتها النفسية على التعامل مع الأطفال، استطاعت أن تكتسب ثقة العديد من العائلات. كعضوة في الجمعية الأمريكية لأطباء أسنان الأطفال، تواكب الدكتورة كودرزي أحدث طرق العلاج العالمية وتسعى دائماً لتقديم خدمات بمعايير دولية.
تقع عيادتها التخصصية في منطقة زعفرانية، وتم تصميمها لتكون بيئة مرحة وآمنة ومناسبة للأطفال، مما يوفّر تجربة إيجابية ومريحة في طب الأسنان للأطفال. الدكتورة كودرزي لا تقتصر خدماتها على العلاج فقط، بل تهتم كثيراً بالوقاية، وتثقيف الأهل، وغرس العادات الصحية لدى الأطفال من سن مبكرة. وتؤمن أن كل طفل يجب أن يخضع لأول فحص أسنان عند ظهور أول سن لبني، للسيطرة المبكرة على أي تسوس محتمل.
تشمل خدمات العيادة ترميم الأسنان اللبنية والدائمة، الفيشور سيلانت، علاج الفلورايد، علاج العصب، العلاج تحت التخدير، والفحوصات الدورية. وجود أخصائي حقيقي في هذا المسار يُحدث فرقاً كبيراً في صحة الفم والأسنان لدى الأطفال. الدكتورة نيلوفر كودرزي، بمزيج من العلم والخبرة واللطف، أصبحت الخيار الأول للآباء الذين يضعون صحة أطفالهم في مقدمة أولوياتهم.
بدأت الدكتورة نيلوفر كودرزي مسيرها المهني بتركيز كامل على صحة الفم والأسنان لدى الأطفال. بعد تخرجها من جامعة شهيد بهشتي وحصولها على شهادة البورد التخصصي في طب أسنان الأطفال، كرّست نفسها لدراسة وعلاج مشاكل الأسنان لدى الأطفال والمراهقين. ويُعد انضمامها إلى الجمعية الأمريكية لأطباء أسنان الأطفال دليلاً على التزامها بالتعلّم المستمر والبقاء على اطلاع بأحدث الأساليب العالمية.
الهدف الأساسي للدكتورة كودرزي هو خلق تجربة إيجابية، خالية من التوتر ومليئة بالطمأنينة للأطفال داخل عيادة الأسنان. وتؤمن بأن الطفل الذي يكوّن شعوراً جيداً تجاه طبيب الأسنان منذ الصغر، سيكون بالغاً يتمتع بفم وأسنان صحية. ولهذا السبب، تم تصميم عيادتها بطريقة فريدة ومخصصة للأطفال، ليشعروا بالأمان والثقة.
من أبرز إنجازاتها علاج آلاف الأطفال الذين يعانون من حالات جسدية، نفسية وذهنية مختلفة. وتمتلك خبرة خاصة في التعامل مع الأطفال الذين يعانون من القلق الشديد، الخوف المرضي من عيادات الأسنان، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل المصابين بالتوحد أو اضطرابات النمو. كما ساهمت بشكل فعّال في الوقاية من التسوسات الواسعة من خلال استخدام العلاجات الحديثة كالعلاج تحت التخدير، الفلورايد، والفيشور سيلانت.
بنهجها العلمي والأخلاقي والإنساني، لا تُعتبر الدكتورة كودرزي مجرد طبيبة متخصصة، بل شريكاً موثوقاً للعائلات. رسالتها هي بناء جيل مستقبلي يبتسم بثقة وصحة.
تلعب الأسنان اللبنية دوراً مهماً في صحة الفم والأسنان المستقبلية للطفل. تقوم الدكتورة نيلوفر كودرزي بترميم هذه الأسنان بدقة عالية وباستخدام أحدث الأساليب العلاجية. لا يساعد الترميم فقط في الوقاية من الألم والعدوى، بل يمنع أيضاً مشاكل تقويم الأسنان مستقبلاً. تشمل خدماتها استخدام حافظات المسافة، التيجان الخاصة بالأطفال، والمواد الحيوية المناسبة. كما أن عيادتها تتميز بأجواء مريحة ومخصصة للأطفال، مما يسمح لطفلك بتلقي العلاج دون خوف أو قلق.
مع بزوغ الأسنان الدائمة، تصبح العناية بها أمراً بالغ الأهمية. تقوم الدكتورة نيلوفر كودرزي بترميم هذه الأسنان بدقة واهتمام بالغين، باستخدام مهاراتها وخبرتها المتخصصة. تشمل هذه الترميمات حشو الأسنان، علاج العصب، إزالة العدوى، وتصحيح الفجوات بين الأسنان. في المرحلة الحساسة من عمر ٨ إلى ١٤ سنة، تتعامل مع الأطفال والمراهقين بلطف وعلم، مما يشجعهم على التعاون أثناء العلاج. الأجواء الودّية في العيادة، والتواصل الاحترافي مع الطفل، واستخدام مواد ترميمية عالية الجودة تجعل تجربة العلاج آمنة وناجحة للأهل والأطفال.
يُعد الفيشور سيلانت من أكثر الطرق فاعلية للوقاية من تسوس الأسنان الطاحنة لدى الأطفال. حيث يُغطي هذا الطلاء الواقي الشقوق العميقة في الأسنان ويمنع دخول بقايا الطعام والبكتيريا. تقوم الدكتورة نيلوفر كودرزي بتقييم حالة أسنان الطفل بعناية وتحديد الوقت المناسب لتطبيق هذه التقنية. الفيشور سيلانت يُجرى بدون ألم وفي وقت قصير جداً. وعند دمجه مع تعليم الطفل استخدام الفرشاة وخيط الأسنان، يمكن أن يمنع العديد من مشاكل الأسنان المستقبلية ويمنح طفلك ابتسامة صحية تدوم.
يُعتبر علاج الفلورايد من الطرق العلمية والفعّالة لتعزيز مقاومة الأسنان ضد التسوس. حيث يقوي المينا ويُحسن امتصاص الكالسيوم والفوسفات داخل الأسنان. تقوم الدكتورة نيلوفر كودرزي باستخدام جل فلورايد خاص لتقديم علاج آمن وخالٍ من الألم للأطفال. هذا العلاج مهم جداً للأطفال من سن ٦ إلى ١٤ عاماً، وهي المرحلة التي تبدأ فيها الأسنان الدائمة بالظهور. علاج الفلورايد، إلى جانب النظافة اليومية، يساهم بشكل كبير في الوقاية من التهابات اللثة والتسوسات الواسعة.
عندما يصل التسوس إلى عصب السن، يصبح علاج العصب أمراً ضرورياً. تقوم الدكتورة نيلوفر كودرزي بعلاج العصب للأسنان اللبنية والدائمة لدى الأطفال بدقة عالية وبأحدث الأجهزة وطرق العلاج الآمنة. هذا العلاج يمنع انتشار العدوى ويخفف الألم الشديد لدى الطفل. يظن الكثير من الأهل أن الأسنان اللبنية لا تحتاج إلى علاج عصب، لكن الحقيقة أن هذا العلاج يمنع الضرر عن الأسنان الدائمة. الدكتورة كودرزي تخلق بيئة من الثقة تجعل الطفل يخضع للعلاج دون خوف أو توتر.
في بعض الحالات الخاصة مثل القلق الشديد، صغر السن أو وجود مشاكل صحية، يكون العلاج تحت التخدير هو الخيار الأفضل. تقوم الدكتورة نيلوفر كودرزي بإجراء جميع العلاجات السنية خلال جلسة واحدة وبمرافقة فريق متخصص بالتخدير لضمان راحة الطفل وخلوه من أي تجربة سلبية. هذه الطريقة فعّالة للأطفال المصابين بالتوحد، الإعاقات الذهنية، أو الخوف الشديد، وكذلك لمن يحتاج إلى علاجات متعددة. تتعامل الدكتورة كودرزي مع هذا النوع من العلاج بدقة علمية وأمان كامل.
تُعد مراقبة صحة الفم وتعليم الأطفال والأهالي من أهم خدمات الدكتورة نيلوفر كودرزي. تشمل هذه الخدمة تعليم طرق التنظيف السليمة، استخدام خيط الأسنان، والنظام الغذائي المناسب للوقاية من التسوس. تؤمن الدكتورة بأن غرس العادات الصحية منذ الطفولة هو المفتاح الرئيسي لأسنان سليمة في المستقبل. من خلال التواصل الودي وتقديم إرشادات مبسطة ومصوّرة، تنقل أسلوب حياة صحي إلى الأسرة بشكل سهل ومحبب.
يمكن للفحص الدوري كل ٦ أشهر أن يمنع العديد من مشاكل الأسنان في المستقبل. تقوم الدكتورة نيلوفر كودرزي بفحص شامل للأسنان واللثة ومراقبة نمو الأسنان اللبنية والدائمة، وتضع خطة دقيقة للوقاية والعلاج. يُعد هذا الفحص مهماً جداً، خصوصاً للأطفال الذين لا يُظهرون أعراضاً ولكن يعانون من تسوس خفي. تشجّع الدكتورة الأهل على مراجعة الطبيب بانتظام، حتى عند عدم وجود ألم أو مشكلة واضحة، لتفادي علاجات أكثر تعقيداً في المستقبل.
لنصنع مستقبلاً مليئاً بالابتسامات من خلال العناية المبكرة بأسنان أطفالنا
اترك تعليق