ٱلدُّكْتُورُ أَيُّوبُ صَالِحِي

عِيَادَةُ ٱلْقَلْبِ وَٱلأَوْعِيَةِ ٱلدَّمَوِيَّةِ ٱلتَّخَصُّصِيَّةِ

icon

الدكتور أيوب صالحي، أخصائي في أمراض القلب والأوعية الدموية، حاصل على البورد التخصصي في أمراض القلب من جامعة قم للعلوم الطبية، ويُعتبر من الوجوه البارزة في هذا المجال. يحمل زمالة فوق تخصصية في أمراض القلب التدخّلية (Interventional Cardiology) والتدخّلات القلبية المتقدّمة، وله سنوات من الخبرة في هذا المجال الدقيق.

كعضو هيئة تدريس وأستاذ مساعد في جامعة قم للعلوم الطبية، لا يقتصر دوره على العلاج فحسب، بل يشمل أيضاً تعليم وتخريج جيل جديد من أطباء القلب. يجمع الدكتور صالحي بين الدقّة العلمية والرؤية الإنسانية في تعامله مع المرضى، ويحرص دائماً على مواكبة أحدث التقنيات الطبية العالمية.

يعمل الدكتور صالحي بشكل رئيسي في مستشفى الشهيد بهشتي في مدينة قم، حيث يستقبل يومياً عدداً كبيراً من المرضى من مختلف أنحاء البلاد وحتى من خارجها. يتخصّص في القسطرة القلبية، توسيع الشرايين (الأنجيو)، إغلاق الثقوب الخَلقية، علاج أمراض الصمامات، اضطرابات نظم القلب، فشل القلب والجلطات الدموية، مما جعله طبيباً موثوقاً به ومحلّ تقدير واسع.

يؤمن الدكتور صالحي أن “القلب السليم هو مفتاح الحياة السليمة”، ويُكرّس جهوده للوقاية، التشخيص المبكر، والعلاج الفعّال لأمراض القلب. التزامه، علمه، ومهارته هي الركائز الثلاث لمسيرته الطبية الناجحة.

بدأ الدكتور أيوب صالحي مسيرته الطبية بهدف واضح: أن يكون طبيباً يُوظّف أحدث ما توصل إليه العلم في علاج المرضى بفعالية ودقّة. بعد إنهاء دراسته في الطب العام، اختار التخصص في أمراض القلب وحصل على البورد التخصصي. ثم تابع مسيرته بدراسة الزمالة فوق التخصصية في أمراض القلب التدخّلية والتدخّلات المتقدّمة، ليُصبح من الأطباء المتخصّصين في هذا المجال المعقّد.

منذ بداية مشواره، آمن بأهمية الدمج بين العلم والتعليم والعلاج. لذلك انضم إلى الهيئة التدريسية في جامعة قم للعلوم الطبية كأستاذ مساعد، وشارك في تدريس طلاب الطب، إجراء الأبحاث، ونشر المقالات العلمية. كما شارك في مؤتمرات محلية ودولية، ليبقى دائماً مطّلعاً على آخر ما توصّل إليه الطب.

إلى جانب ذلك، يمتلك خبرة عملية واسعة في مستشفى الشهيد بهشتي، حيث يُعالج حالات قلبية معقّدة تشمل النوبات القلبية، اضطرابات النظم، فشل القلب، أمراض الصمامات، الجلطات، والعيوب الخَلقية. وقد ساهمت مهاراته العالية في تحقيق نتائج علاجية ممتازة.

أهدافه كانت دائماً واضحة: تحسين صحة القلب في المجتمع، استخدام تقنيات حديثة غير جراحية، وبثّ الطمأنينة والثقة في نفوس مرضاه.

image
image

الدكتور أيوب صالحي، بصفته أستاذاً مساعداً في قسم أمراض القلب، يُعد من القلائل الذين يجمعون بين التعليم الأكاديمي والعلاج العملي في آنٍ واحد. يواكب الدكتور صالحي أحدث التطورات الطبية من خلال الأبحاث العلمية والمؤتمرات المتخصّصة، مما يمنحه القدرة على تقديم تشخيصات دقيقة وعلاجات سريعة وفعالة. إن الدمج بين المعرفة الأكاديمية والخبرة السريرية يجعل من الدكتور صالحي طبيباً تثق به قلوب مرضاه.

من أبرز نقاط القوة لدى الدكتور صالحي هو براعته في إجراء التدخلات القلبية غير الجراحية. كثير من المرضى، خاصةً كبار السن، لا يتحمّلون عمليات القلب المفتوح. لذا تُعتبر التقنيات البسيطة مثل القسطرة، وضع الدعامات، أو علاج العيوب الخَلقية بدون جراحة، الحلّ الأمثل. يُجري الدكتور صالحي هذه الإجراءات بدقة عالية وبأقل المخاطر، مما يضمن نتائج ممتازة للمرضى.

بالإضافة إلى مهاراته الطبية، يُولي الدكتور صالحي اهتماماً كبيراً للعلاقة الإنسانية مع المرضى. يُصغي إليهم باهتمام، يتفهّم ظروفهم، ويشرح لهم خطوات العلاج بلغة بسيطة وواضحة. هذا التفاعل الإنساني يُعزّز ثقة المرضى به، ويجعلهم يشعرون أنه ليس فقط طبيباً، بل رفيقاً حقيقياً في رحلة الشفاء.

يمتاز الدكتور صالحي بقدرة عالية على التشخيص السريع واتخاذ القرارات الدقيقة، وهي مهارة حاسمة في الحالات الطارئة. خبرته الواسعة في التعامل مع الأزمات القلبية، الجلطات الرئوية أو اضطرابات النظم الحادة، تُساعده في تحديد المسار العلاجي المناسب خلال لحظات. دقّته وتركيزه في اللحظات الحرجة كان لهما دور كبير في إنقاذ حياة العديد من المرضى.

الدكتور صالحي يرى أن صحة القلب لا تقتصر على العلاج فقط، بل تشمل الوقاية وتغيير نمط الحياة أيضاً. لذا يقوم بإعداد خطة متكاملة لكل مريض، تشمل الأدوية، مراقبة عوامل الخطر، وتقديم نصائح لتحسين نمط الحياة. هذه النظرة الشاملة تجعل المريض لا يتعافى فقط، بل يعيش حياة صحية وأكثر توازناً بعد العلاج.
فحص أمراض القلب والأوعية الدموية

يُجري الدكتور أيوب صالحي فحوصات متقدّمة لاكتشاف أمراض القلب في مراحلها الأولى. تشمل هذه الخدمة تقييم عوامل الخطر، الفحوصات الأولية، والتشخيص المتخصّص، مما يساعد المرضى على فهم وضعهم القلبي قبل ظهور الأعراض. الفحص المنتظم يُعتبر من أفضل الوسائل للوقاية من النوبات القلبية والسكتات، ويُساهم في تحسين نوعية الحياة وطولها.

التحكم بعوامل خطر القلب

إدارة صحة القلب لا تقتصر على العلاج فقط، بل تشمل الوقاية أيضاً. يقدّم الدكتور صالحي استشارات وخطط علاجية فردية لمساعدة المرضى على التحكم بعوامل مثل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، السكري والتوتر، مما يُقلّل من فرص الإصابة بأمراض القلب.

علاج فشل القلب

فشل القلب هو مرض مزمن يحتاج إلى متابعة دقيقة ورعاية متخصّصة. يستخدم الدكتور صالحي خبرته الواسعة والأدوية والتقنيات الحديثة لتحسين وظيفة القلب ورفع جودة حياة المرضى.

علاج اضطرابات نظم القلب وخفقانه

عدم انتظام ضربات القلب قد يُهدّد الصحة إذا لم يتم تشخيصه بشكل صحيح. يقوم الدكتور صالحي بتشخيص السبب الدقيق باستخدام أدوات متقدمة وخبرة سريرية، ثم يبدأ بالعلاج المناسب لإعادة النظم الطبيعي للقلب.

تدخلات غير جراحية لصمامات القلب

عند وجود خلل في صمامات القلب، قد يتطلّب الأمر تدخّلاً دقيقاً دون جراحة. يستخدم الدكتور صالحي تقنيات متقدّمة مثل TAVI لتقديم علاج فعّال وآمن يُجنّب المرضى مخاطر الجراحة المفتوحة.

علاج أمراض الشريان الأورطي

مشاكل الشريان الأورطي مثل التمدد أو التضيق قد تكون مهدّدة للحياة. يُقدّم الدكتور صالحي تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً فعّالاً للوقاية من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن هذه الأمراض.

إغلاق ثقوب القلب الخَلقية

عيوب القلب الخَلقية مثل VSD، ASD وPFO قد تؤدّي إلى مشاكل مستقبلية. يقوم الدكتور صالحي بإغلاق هذه الثقوب باستخدام أساليب غير جراحية، مما يقلّل من المخاطر ويوفّر راحة أكبر للمريض.

تشخيص وعلاج الجلطات الدموية

التجلّطات مثل DVT أو الانسداد الرئوي تُشكّل خطراً كبيراً. يتعامل الدكتور صالحي مع هذه الحالات بخبرة عالية، ويقدّم علاجاً سريعاً بالأدوية والتدخلات المناسبة لمنع تفاقمها.

باختيار العلاج الصحيح والطبيب الموثوق، يمكن استعادة الصحة وبناء مستقبل مشرق. قلبك يستحق أفضل رعاية.

الدكتور أيوب صالحي
پزشک قلب‌های آرام

آراء الزوار

اترك تعليق

image
أسئلة السفر ChatGPT
الترجمة الصوتية add doctor