
جراحة الأنف مع الحفاظ على تناسق الوجه والتنفس الصحي
يُعَدّ الدكتور محمد صوفي زاده من أبرز الأطباء الإيرانيين المتخصصين في جراحة الأنف والوجه، ويُعرف بخبرته العريقة التي تمتدّ لأكثر من أربعة عقود في مجال الطب، منها ما يزيد عن ثلاثين عامًا قضاها في تخصص جراحة الأنف والتجميل الوجهي. تخرّج من جامعة طهران للعلوم الطبية، بعد أن أكمل دراسته في جامعة شيراز بترتيب عالٍ على مستوى القُطر، وحصل على البورد التخصصي بدرجة متميزة، ليبدأ بعدها مسيرته الأكاديمية كأستاذ مساعد في جامعة العلوم الطبية في لرستان، قبل أن ينتقل إلى طهران ويُكرّس حياته لمجال الجراحة التجميلية.
جمع الدكتور صوفي زاده بين الطب الإنساني والتزامه الوطني، فقد عمل كطبيب ميداني خلال سنوات الحرب، مقدماً الرعاية للجنود والجرحى في أكثر الظروف قساوة. كما عمل سابقًا في طب الطوارئ والأطفال والقلبيات، مما أضاف إلى خبرته بُعدًا إنسانيًا وطبيًا متكاملاً. انتقاله إلى التخصص في الأنف والأذن والحنجرة كان محطة مفصلية في حياته المهنية، إذ سرعان ما أصبح من أعلام هذا المجال، وذاع صيته بين المرضى داخل إيران وخارجها.
استطاع الدكتور محمد صوفي زاده أن يُرسّخ اسمه كواحد من أبرز جراحي الأنف التجميلي في طهران، حيث أجرى أكثر من 26000 عملية ناجحة حتى الآن. يمتاز بنظرته الدقيقة لتفاصيل الوجه، وحرصه الدائم على تحقيق نتائج طبيعية ومتناغمة مع ملامح كل مريض، دون المساس بالوظائف الحيوية للأنف والتنفس. يتعامل مع كل عملية كتحفة فنية، ويولي اهتمامًا خاصًا بالتحليل المسبق والدراسة الفردية لحالة كل مريض، مما جعله محطّ ثقة الكثيرين ممن يبحثون عن التجميل المتوازن غير المبالغ فيه.
عيادته مجهّزة بأحدث الأجهزة، وتُدار من قبل فريق محترف يلتزم بأعلى معايير النظافة والسلامة. وهو معروف باستخدامه للتقنيات الجراحية المتطورة التي تقلل من التورم والنزف وتُسهم في تسريع عملية الشفاء. قبل أي إجراء، يُجري الدكتور صوفي زاده استشارة متعمقة مع المريض، يستعرض خلالها التوقعات، ويشرح الخطوات بوضوح تام، ما يُسهم في بناء علاقة شفافة وصادقة ترتكز على الثقة والاحترام.
بالإضافة إلى جراحة الأنف، يقدم الدكتور صوفي زاده خدمات متنوعة تشمل جراحة الجفن، شد الوجه، تجميل الذقن بزرع السيليكون، تجميل الأذن، وتكبير الخدود بالبروتزات. ويُعرف عنه التزامه بجمال طبيعي لا يُفرّط فيه، مع احترام تام لتفاصيل وجه كل مريض، سواء كان رجلًا أو امرأة، شابًا أو كبيرًا في السن.
انضمامه إلى عدة جمعيات علمية مثل جمعية جراحي الأنف الأوروبية، وجمعية الأنف والأذن والحنجرة الإيرانية، وجمعية الرينولوجيا، يُعدّ تتويجًا لمكانته العلمية، ويعكس انفتاحه المهني على الخبرات الدولية. وإذا كنت تبحث عن طبيب يدمج بين العلم والمهارة، بين الحِرفة والذوق، بين التاريخ الطويل واللمسة العصرية في الجراحة، فإن الدكتور محمد صوفي زاده هو الخيار الأمثل بلا شك.
يُجري الدكتور صوفي زاده عمليات تجميل الأنف بدقة فائقة، مع مراعاة التناسق الجمالي والوظيفي، للحصول على أنف طبيعي ومتناغم مع ملامح الوجه.
لعلاج نتائج الجراحات السابقة غير المرضية، يقدم الدكتور صوفي زاده حلولًا دقيقة لاستعادة الشكل والوظيفة الأنفية بشكل مثالي.
تُستخدم هذه العملية لإزالة الجلد الزائد أو الانتفاخات حول العينين، مما يمنح المريض مظهرًا أكثر شبابًا وراحة.
تُساعد هذه الجراحة في شدّ الجلد المترهل وتحسين مظهر الوجه العام، مما يُعيد له حيويته وشبابه.
لتحسين توازن الوجه وتصحيح الذقن المتراجعة، يُجري الدكتور عملية زرع بروتز سيليكوني بشكل دقيق وآمن.
عملية تصحيح الأذنين البارزتين أو غير المتناسقتين تُعيد للوجه توازنه، وتُعزز من ثقة المريض بنفسه.
يتمّ زرع بروتز في الخد لإبراز عظام الوجنتين وإضفاء جمالية طبيعية على ملامح الوجه.
يُعالج الدكتور صوفي زاده الانحرافات الداخلية التي تُسبب صعوبة في التنفس، من خلال عملية دقيقة وآمنة.
الفن الحقيقي في جراحة الأنف لا يقتصر على تحسين الشكل، بل يكمن في استعادة التناغم الجمالي وجودة التنفّس والحياة.
اترك تعليق