ٱلدُّكْتُورَةُ وَجْدَانُ دَقَّه

اسمي د. وجدان دقه، طبيبة متخصصة في الأمراض الجلدية والشعر والتجميل، وأعمل في هذا المجال منذ أكثر من عشرين عامًا. وُلدت في بغداد – العراق عام 1345 هـ (1966 م)، لكنني اخترت أن أبدأ رحلتي العلمية والمهنية في إيران، البلد الذي أكن له كل الاحترام، وكان له الفضل في تشكيل هويتي العلمية والطبية.

تخرجت من جامعة جندي شاپور للعلوم الطبية في أهواز عام 1370 هـ.ش (1991 م)، ومنذ بداية مسيرتي الطبية، كنت أؤمن أن الجلد ليس فقط مرآة الصحة، بل أيضاً مرآة الجمال والثقة بالنفس. لهذا السبب، قررت أن أركز حياتي المهنية في مجال الجلد والشعر والليزر والتجميل غير الجراحي والجراحي.

بدأت حياتي المهنية في مركز الصحة رقم 1 في أهواز، حيث عملت كمديرة للقسم الطبي من عام 1372 إلى 1374 هـ.ش، ثم عملت كطبيبة معتمدة في شركة الحفر الوطنية الإيرانية. ولكن شغفي الحقيقي بالجلد والجمال بدأ يتجلى عندما بدأت التدريب التخصصي في هذا المجال من عام 1380 هـ.ش، وتطورت مهاراتي بشكل كبير بفضل الدورات المتخصصة التي التحقت بها داخل وخارج إيران.

من أبرز محطاتي المهنية، إدارة قسم الجلدية في مستشفى صديقه الزهراء (ع) في دولت‌آباد – طهران، لمدة عشر سنوات، بالإضافة إلى تأسيس عيادتي الخاصة في سعادت‌آباد ودولت‌آباد، والتي أصبحت وجهة موثوقة للعديد من المرضى العرب والإيرانيين.

في عام 1399 هـ.ش، أنشأت عيادة وجدان التخصصية للأمراض الجلدية والشعر والليزر، والتي أصبحت اليوم من أبرز المراكز المتخصصة في هذا المجال، حيث نستخدم أحدث التقنيات والأجهزة في بيئة مريحة وآمنة.

أنا عضو في الجمعية الإيرانية لليزر منذ عام 1382 هـ.ش، وعضو في جمعية الجراحين الإيرانيين منذ عام 1384 هـ.ش، وقد عملت أيضاً كأستاذة ومحاضرة في جامعات مرموقة، كما تعاونت مع قنوات إعلامية مثل العالم، الكوثر والثقلين لتقديم التوعية الصحية للمجتمعات العربية.

أنا زوجة وأم لثلاثة أبناء، وأؤمن أن التوازن بين الحياة المهنية والعائلية هو سر النجاح الحقيقي. أعتز بعلاقتي الإنسانية مع مرضاي، وأعتبر أن الثقة التي يمنحونني إياها هي أعظم وسام.

رسالتي دائماً كانت ولا تزال: الجمال الحقيقي يبدأ من صحة الجلد والثقة بالنفس.